في الوقت الذي تتهاطل المنشورات الوزارية و التي تدعوا المربين إلى تكريس مبدا السلم و نبذ العنف لدى
التلاميذ هاهو اليوم يتعرض الاستاذ المجاز إلى اشد انواع العنف : فبعد حرمانه من منحة الجنوب ظلما رغم
وضوح القوانين و اعتراف الوزير بها ها هو اليوم يصنف تصنيفا جائرا وكأن شهادة الليسانس التي يحملها قد
أهدت إليه في حين ان حاملي الشهادة نفسها في نفس قطاع التربية قد صنفوا تصنيفا مغايرا
فلماذا هذا الجور رغم انه يشتغل حجما ساعيا كبيرا . فاين الضمائر الحية
املنا كبير فيكم ان تردوا الحق لاصحابه فنحن ايظا خريجي المدارس العليا للاساتذة ادمجنا قهرا كاساتذة
مجازين في التعليم الابتدائي وحرمنا من حقنا في التعليم الثانوي