لا تحزن يا اخي ... انها الدولة تجلد نفسها ..... عندما يرفع السيد بلخادم القزولة في وجه زملائه لانه قبل ان يكون رئيس حكومة كان معلما وجاء الى العاصمة في زمن بومدين لانه يحسن العربية فانها المفارقة وجلد النفس..... ثم لا تحزن يا اخي قد ياتينا المكروه والضر من جهة اخرى ونحن لا ندري ونصبر عليه وننسى وتحمل الايام ماسينا الى الوادي وتتغير ايامنا ... الا تذكر يا اخي كيف انهالت عصي الشرطة على اساتذة الجامعات قبلنا ...... فمن اراد حقه عليه الا يقول اححححح..... ان لم ننل حقوقنا فعزاؤنا في التاريخ الذي لا ينحاز وسيذكر بكل وضوح ان حكومتنا تصم اذانها عن ابنائها الذين يحترمون الدولة والقانون وتحاور المارقين والخارجين عن القانون.